خذ عهدا أمام الله أن ترينه منك خيرا
فقك الله وصمت عرفة؟ صليت؟ قرأت القرءان؟ قمت الليل لله ودعوت؟ أسأل الله أن يغفر لك، ويجعلك من المقبولين، وإن علامة القبول أن يجعل يوم عيدك بداية جديدة تنذر فيها نفسك لله؛ تبيعه روحك التي يملكها سبحانه وهو غني عنك و عنها، “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ”.
نعم قاتل في سبيل الله، قاتل أعداءه الذين جاءوا من كل البقاع، ما قصدوا الا اخماد مشعل نور الاسلام الذي ان توهج بداخلك؛ ملأت الدنيا
نورا و ايمانا وعلما و عدلا وهدي، هم يريدونها هكذا غابة، يأكل القوي
الضعيف، والضعيف لا ينبغي أن يكون أحدا غير أمة المسلمين، كلا والله لن
يكون، ولنعودن كما كنا نور الحياة ورحمة للعالمين.
خذ عهدا أمام الله أن ترينه منك خيرا، أقسم علي نفسك أن تجعل الله يضحك لعملك، اختر لنفسك ثغرا من ثغور الإسلام واقسم ألا يؤتي المسلمون من قبلك، قف وارفع صوتك بدعوة الناس الي الحق حتي تبلغ دعوتك الافاق، قف في ساحة القتال رافعا سلاحك دفاعا عن أرواح المسلمين ونصرة لدين رب العالمين، فكر وخطط لمشاريع نستعيد بها ريادتنا و نتعامل فيها بما يرضي الله فنحقق ربحا في الدنيا والآخرة، ادرس بجد وعلم الناس مما علمك الله في أي منحي حتي لا يؤتي المسلمون من قبل حاجتهم وجهلهم، كن لبنة في صرح هذا الدين واجع عملك خالصا لله لا يضرك من خذلك ولا من حاربك.
ستحارب، وستضطهد، وربما تقتل في سبيل هدفك، لكن لا عليك فإن الإسلام إذا حاربوه اشتد، و إذا تركوه امتد، و الله بالمرصاد لمن يصد، و هو غني عن من يرتد، و بأسه عن المجرمين لا يرد، و إن كان العدو قد أعد، فإن الله لا يعجزه أحد، فجدد الإيمان جدد، ووحد الله وحد، و سدد الصفوف سدد.. وأخيرا استعن بالله استبشر خيرا ! “فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” .
تعليقات