شهيد بولسين .. الدولة الإسلامية
هناك قدر كبير من التكهنات بشأن أصول وجدول أعمال الدولة الإسلامية في
الشام والعراق (داعش). حول من يمولهم، ويدربهم ويمدهم بالأسلحة، وهلم
جرا...
بصراحة، أنا حقا لا أعتقد أن هذا النوع من المناقشات مفيد. سواء كنت تعتقد أنهم مجموعة حقيقية ترتقي إلى إقامة دولة إسلامية، أو تعتقد أنها مجموعة من صنع أجهزة المخابرات الغربية. في النهاية ما يهم هو الأثر الفعلي الذي يخلفونه، وما هو المتوقع أن تنجم عنه استراتيجيتهم ضمن السياق الأوسع لنظام الطاقة العالمي. يمكنك بعد ذلك تحديد ما إذا كانت هذه النتائج هي في مصلحة شعب سوريا والعراق، أو في الواقع، ما إذا كانت تخدم أو لم تكن حتى تخدم الأهداف الواضحة للدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش).
بصراحة، أنا حقا لا أعتقد أن هذا النوع من المناقشات مفيد. سواء كنت تعتقد أنهم مجموعة حقيقية ترتقي إلى إقامة دولة إسلامية، أو تعتقد أنها مجموعة من صنع أجهزة المخابرات الغربية. في النهاية ما يهم هو الأثر الفعلي الذي يخلفونه، وما هو المتوقع أن تنجم عنه استراتيجيتهم ضمن السياق الأوسع لنظام الطاقة العالمي. يمكنك بعد ذلك تحديد ما إذا كانت هذه النتائج هي في مصلحة شعب سوريا والعراق، أو في الواقع، ما إذا كانت تخدم أو لم تكن حتى تخدم الأهداف الواضحة للدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش).
يمكننا أن نترك جانبا المساهمة الكبيرة للدولة الإسلامية في الشام والعراق
(داعش) في التنافس بين فصائل المتمردين في سوريا، وأثرهم في تخريب الجهود
المبذولة لإزاحة بشار الأسد من السلطة. ويمكننا أن نترك جانبا المساهمة
الكبيرة للدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) في وجود اللاجئين
السوريين. ويمكننا أن نترك جانبا مساهمتهم الكبيرة الفعلية لمحو أجندة
الإصلاح الأصلي لحركة المعارضة السورية من التاريخ والتي خرجت لأول مرة إلى
الشوارع لتحدي النظام. هذه كلها قضايا هامة، ولكن يمكننا تركهم جانبا في
مناقشة الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) لأنها بالتأكيد ليست
المسؤولة حصريا عن هذه الأخطاء الجسيمة.
أهم إنجاز للدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) دون شك، كان الاستيلاء على الأراضي في العراق وضمها إلى الأراضي التي يسيطرون عليها بالفعل في سوريا... في الاساس هو الغاء فكرة الحدود. فهم لم يقوموا بالأطاحة بحكومة الأسد، ولا الحكومة في بغداد، ولكن ببساطة نجحوا في تقليص الأراضي التابعة لهذه الأنظمة، في الأساس بتمزيق البلدين وتعزيز البلقنة المحتملة في سوريا والعراق على أسس طائفية.
هذا الإنجاز مرحب به تماما من قبل الشركات الإمبريالية العالمية، كما أن بقاء الدول صغيرة سيعمل على تضائل قدرتهم في السيطرة على مواردهم وإملاء شروط التبادل التجاري وتقليص الاستثمار للشركات متعددة الجنسيات للغاية. إذا تفتت كيان دولة كبيرة ذات موارد متعددة إلى عدة كيانات مستقلة أصغر لكل منها عدد أقل من الموارد الموجودة تحت تصرفها، فإن القوة الاقتصادية العظمى للشركات المتعددة الجنسيات بالفعل سوف تتضخم، وستكون الدول الجديدة مجتمعة ولكن بلا حول ولا قوة لمقاومة الهيمنة. بلقنة الدول النامية الكبيرة مثل سوريا والعراق، وربما مصر، مما لا شك فيه هوالمفضل من قبل الامبريالية الرأسمالية.
وعلاوة على ذلك، إنشاء، دول مستقلة صغيرة جديدة يعني خلق جيوش جديدة لتأمين الحدود الجديدة والحفاظ على الأنظمة الجديدة. هذا يعني سباق تسلح جديد في المنطقة وهو ما يعني المزيد من العملاء الجدد للصناعات الدفاعية والتكنولوجية.
الضرورة الحتمية لإعادة الإعمار وإقامة الدولة في الأساس ، يعني فرص جديدة للشركات مثل شركة بكتل وهاليبرتون. فرص جديدة للتمويل وخلق الديون للبنوك الدولية، تجمعات جديدة من العمالة الرخيصة وأسواق جديدة يائسة لاستيراد السلع الاستهلاكية. وستفرض هذه العقود والاتفاقات وفقا للشروط التي سيمليها أكثر الطرفين قوة؛ وبعبارة أخرى، تمليها الشركات المتعددة الجنسيات على الدول الجديدة.
لا يبدوا هذا لي استراتيجية واقعية لإقامة دولة إسلامية مستقلة.
أهم إنجاز للدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) دون شك، كان الاستيلاء على الأراضي في العراق وضمها إلى الأراضي التي يسيطرون عليها بالفعل في سوريا... في الاساس هو الغاء فكرة الحدود. فهم لم يقوموا بالأطاحة بحكومة الأسد، ولا الحكومة في بغداد، ولكن ببساطة نجحوا في تقليص الأراضي التابعة لهذه الأنظمة، في الأساس بتمزيق البلدين وتعزيز البلقنة المحتملة في سوريا والعراق على أسس طائفية.
هذا الإنجاز مرحب به تماما من قبل الشركات الإمبريالية العالمية، كما أن بقاء الدول صغيرة سيعمل على تضائل قدرتهم في السيطرة على مواردهم وإملاء شروط التبادل التجاري وتقليص الاستثمار للشركات متعددة الجنسيات للغاية. إذا تفتت كيان دولة كبيرة ذات موارد متعددة إلى عدة كيانات مستقلة أصغر لكل منها عدد أقل من الموارد الموجودة تحت تصرفها، فإن القوة الاقتصادية العظمى للشركات المتعددة الجنسيات بالفعل سوف تتضخم، وستكون الدول الجديدة مجتمعة ولكن بلا حول ولا قوة لمقاومة الهيمنة. بلقنة الدول النامية الكبيرة مثل سوريا والعراق، وربما مصر، مما لا شك فيه هوالمفضل من قبل الامبريالية الرأسمالية.
وعلاوة على ذلك، إنشاء، دول مستقلة صغيرة جديدة يعني خلق جيوش جديدة لتأمين الحدود الجديدة والحفاظ على الأنظمة الجديدة. هذا يعني سباق تسلح جديد في المنطقة وهو ما يعني المزيد من العملاء الجدد للصناعات الدفاعية والتكنولوجية.
الضرورة الحتمية لإعادة الإعمار وإقامة الدولة في الأساس ، يعني فرص جديدة للشركات مثل شركة بكتل وهاليبرتون. فرص جديدة للتمويل وخلق الديون للبنوك الدولية، تجمعات جديدة من العمالة الرخيصة وأسواق جديدة يائسة لاستيراد السلع الاستهلاكية. وستفرض هذه العقود والاتفاقات وفقا للشروط التي سيمليها أكثر الطرفين قوة؛ وبعبارة أخرى، تمليها الشركات المتعددة الجنسيات على الدول الجديدة.
لا يبدوا هذا لي استراتيجية واقعية لإقامة دولة إسلامية مستقلة.
There
is a good deal of speculation about the origins and agenda of ISIS;
about who funds them, trains them and arms them, and so on. Frankly, I
don't really find this type of discussion very useful. Whether you
believe they are a genuine group rising up to establish an Islamic
state, or you think they are a creation of Western Intelligence
services; ultimately what matters is the actual impact they have had,
and what can be reasonably expected to result from their strategy,
within the broader context of the global power system. You can then
determine whether or not these outcomes are in the interests the people
of Syria and Iraq, or indeed, whether or not they even serve the
articulated goals of ISIS.
We can leave aside ISIS' significant contribution to the rivalry between rebel factions in Syria, and the impact that has had in sabotaging the effort to remove Bashar al-Assad from power. We can leave aside ISIS' significant contribution to the Syrian refugee population. And we can leave aside ISIS' significant contribution to effectively erasing from history the original reform agenda of the Syrian opposition movement which first took to the streets to challenge the regime. These are all important issues, but we can leave them aside in discussing ISIS because ISIS was certainly not exclusively responsible for these grave mistakes.
The most important achievement of ISIS, without question, has been the seizure of territory in Iraq, annexing it to the land they already control in Syria; basically dissolving the border. They have not toppled the Assad government, nor the administration in Baghdad, but have simply succeeded in shrinking those regimes' territories, essentially breaking up the two countries and advancing the potential balkanization of Syria and Iraq along roughly sectarian lines
This is an accomplishment entirely welcome to global corporate imperialism, as the viability of smaller states to control their resources and dictate the terms of trade and investment to multinational corporations is extremely diminished. If a large state entity with multiple resources is fractured into several smaller independent entities, each having fewer resources at its disposal, the already overwhelming economic power of multinationals becomes amplified, and the new states will be all but helpless to resist domination. The balkanization of large developing countries like Syria, Iraq, and potentially Egypt, is unquestionably favored by capitalist imperialists.
Furthermore, the creation of new, small independent states means the creation of new armies to secure new borders and to maintain new regimes. This means a new arms race in the region which means more new customers for the defense and technology industries.
The inevitable need for reconstruction and for, essentially, state-creation, means new opportunities for corporations like Bechtel and Halliburton; new opportunities for financing and debt-creation for international banks; new pools of cheap labor and desperate new markets for the import of consumer goods. These contracts and agreements will be made according to the terms dictated by the more powerful of the two parties; in other words, dictated by the multinationals to the new states.
This does not appear to me to be a realistic strategy for the creation of an independent Islamic state.
We can leave aside ISIS' significant contribution to the rivalry between rebel factions in Syria, and the impact that has had in sabotaging the effort to remove Bashar al-Assad from power. We can leave aside ISIS' significant contribution to the Syrian refugee population. And we can leave aside ISIS' significant contribution to effectively erasing from history the original reform agenda of the Syrian opposition movement which first took to the streets to challenge the regime. These are all important issues, but we can leave them aside in discussing ISIS because ISIS was certainly not exclusively responsible for these grave mistakes.
The most important achievement of ISIS, without question, has been the seizure of territory in Iraq, annexing it to the land they already control in Syria; basically dissolving the border. They have not toppled the Assad government, nor the administration in Baghdad, but have simply succeeded in shrinking those regimes' territories, essentially breaking up the two countries and advancing the potential balkanization of Syria and Iraq along roughly sectarian lines
This is an accomplishment entirely welcome to global corporate imperialism, as the viability of smaller states to control their resources and dictate the terms of trade and investment to multinational corporations is extremely diminished. If a large state entity with multiple resources is fractured into several smaller independent entities, each having fewer resources at its disposal, the already overwhelming economic power of multinationals becomes amplified, and the new states will be all but helpless to resist domination. The balkanization of large developing countries like Syria, Iraq, and potentially Egypt, is unquestionably favored by capitalist imperialists.
Furthermore, the creation of new, small independent states means the creation of new armies to secure new borders and to maintain new regimes. This means a new arms race in the region which means more new customers for the defense and technology industries.
The inevitable need for reconstruction and for, essentially, state-creation, means new opportunities for corporations like Bechtel and Halliburton; new opportunities for financing and debt-creation for international banks; new pools of cheap labor and desperate new markets for the import of consumer goods. These contracts and agreements will be made according to the terms dictated by the more powerful of the two parties; in other words, dictated by the multinationals to the new states.
This does not appear to me to be a realistic strategy for the creation of an independent Islamic state.
تعليقات