المشاركات

عرض المشاركات من 2020

أوزيماندياس للشاعر شيلي

صورة
لقيت رحالة قادما من بلاد عتيقة قال لي: ثمة ساقان حجريتان عملاقتان لا جذع فوقهما تنتصبان في الصحراء، وقربهما وجه مهشم نصفه غارق في الرمال تدل نظرته والتواء شفته وتعبير السيطرة الباردة البادية عليه؛ أن النحات أجاد إدراك كنه تلك المشاعر التي ما تزال باقية، مطبوعة على هذا الجماد، بعد اليد التي سخرت منها والقلب الذي رعاها وعلى القاعدة تظهر هذه الكلمات: "اسمي أوزيماندياس، ملك الملوك: انظر إلى منجزاتي، أيها الجبار، وابتئس!" ولا شيء باق بجانبه. وحول خراب ذاك الحطام الهائل، عارية وبلا حدود، تمتد الرمال المنعزلة والمستوية على مد البصر.

جوجل بيحتفل.. واحنا معاه (هدي شعراوي - الجزء الثاني)

صورة
شفت حضرتك خناقة هدي شعراوي مع مرات ابنها الدون جوان وانكارها لنسب حفيدتها؟ الموضوع كله نشر .. موجود هنا.. https://choosen-articles.blogspot.com/2020/07/blog-post.html الكلام اللى جاى ده تقدر تعتبره استطراد او شوية معلومات فكه وقعت اثناء سرد الحكاية الأصلية. بعد 3 سنين صراع في المحكمة بين المحاميين إبراهيم بك الهلباوي وفكري باشا أباظه وردح عوالم بين بنت الأكابر هدي شعراوي وبنت المسارح فاطمة سري حكمت المحكمة بثبوت نسب الطفلة ليلى الى ابوها الوجيه محمد بك على شعراوي. الظريف في الحرب دى ان مطربة الصالات قررت تستخدم سلاح القانون والمبادئ والخطابات البليغة ذات اللغة الجزلة بينما زوجة الباشا بنت الباشا اغنى رجل في مصر استخدمت أسلحة العوالم زى الردح والبلطجة ومحاولات القتل.. تخيل انت ان في قاعة المحكمة ترد الوجيهة هدى هانم على ادعاء المغنواتيه وتقولها "نعم يا أختى.. احمد يا عووومااااار".. ومش بعيد في الآخر تكون قالتها "يامه أخاف.. يامه اكش.. ميحكومش.. بره وبعيد.. هي هىييييييييييء.. هوءا يا نووووءا" زى سامية جمال كده في عفريته هانم. من طرائف القضية ...

جوجل بيحتفل.. واحنا معاه (هدي شعراوي - الجزء الأول)

صورة
الست دى أشهر من نار على علم.. مفيش جمعية نسوية ولا اى تجمع نسائي الا ويسجدلها عرفاناً بالجميل.. مفيش محافظه مفيهاش حاجه باسمها.. مفيش اى برنامج حريمي الا ولازم يمسى عليها.. دى حتى فاتن حمامة لما عملت فيلم أريد حلا .. اهدته الى روحها.. ومعاهم حق طبعا.. نور الهدى محمد سلطان.. بنت وحيده على ولدين.. أمها اسمها اقبال.. ست قوقازيه بيضاء وزى القشطة بس للأسف كانت ملازمه للفراش بسبب الشلل.. أبوها يبقى محمد باشا سلطان.. من أعيان محافظة المنيا ورئيس مجلس النواب في أيام الخديوي توفيق .... أرض زراعية قربت من 3000 فدان.. فلوس وحسب ونسب ومكانه اجتماعيه مرموقة في مصر الخديوية.. اذا عديت على المنيا في اى وقت اسأل على أرض سلطان.. ويالهول ما ستلاقى. اذن نور الهدى محمد سلطان هي بنت من الطبقة الراقية اتعلمت القراءة والكتابة وحفظت القرآن.. بتلعب بيانو وتعرف لغات وكروشيه.. ابوها مات وهي طفلة فاضطرت تنتقل للقاهرة علشان تبقى في رعاية ابن عمتها على باشا شعراوي.. واحد من مؤسسي حزب الوفد وقائمقام خديو مصر في صعيد مصر كله والوصي على أملاك واراضي محمد باشا سلطان بعد وفاته.. والأهم من ده كله انه أكبر...