في انتظار «محسن بيه ممتاز»!
أحمد الدريني الثلاثاء 23-12-2014 21:43 ما الذي وقع في نفس المهندس المدني في سلاح البحرية الأمريكية مصطفى أحمد عواد، حين طلب منه شخص ما أن يقابله في حديقة عامة، ثم تحدث معه بالعربية ، وأوهمه أنه ضابط في المخابرات المصرية ؟ لماذا تجاوب عواد مع شخص قال له إنه ضابط مخابرات مصري، ونحى جانبًا جنسيته الأمريكية، ثم قرر أن يتناسى مهمته كمهندس في البحرية الأمريكية، ينتظم عمله تحت إطار قوانين عسكرية صارمة؟ ما الذي فكر فيه هذا المهندس المصري الأصل، وما الذي دفعه للتعاون مع هذا الشخص الغريب الذي اتضح أنه عميل للمباحث الفيدرالية الأمريكية ونصب له فخا؟ سلم عواد لعميل الإف بي آي، تصاميم حاملة الطائرات النووية «يو إس إس جيرالد آر فورد» الجاري بناؤها ودخولها الخدمة، عام 2016، فضلا عن معلومات عن أفضل مكان لضرب حاملة الطائرات وإغراقها. وكان الناتج الطبيعي لكل هذا أن عواد الآن يمثل أمام القضاء الأمريكي. لماذا بعد أن ترك جنسيته المصرية وعمل في الجيش الأمريكي، قرر أن يتعاون مع أول «محسن بيه ممتاز» يقابله؟ لماذا يبدو كثير من المصريين كما لو كانوا في انتظار مح...