المشاركات

عرض المشاركات من 2014

الزعيم الخالد.. “إسماعيل ياسين”!

صورة
محمد رفعت | 17 ديسمبر,2014 في يناير “1961” زار “جمال عبد الناصر” المغرب، وكان موكبه يتجول في شوارع “الرباط” مسيجاً بالجماهير وإلى جواره الملك “محمد الخامس” عندما ظهر رجل مغربي بسيط تبدو على وجهه أمارات الطيبة، ظل يصارع الزحام حتى استطاع الوصول إلى السيارة التي تقل الرجلين، ثم صرخ بأعلى صوته: – يا سيادة الرئيس! طلب “عبد الناصر”من السائق أن يتوقف وأشار للرجل بالاقتراب، وحدث.. صافح الرجل “عبد الناصر” وسط دهشة “محمد الخامس” ثم شب على أصابع قدميه حتى اقترب من أذنه، وتساءل: – سيادة الرئيس متى ستعود إلى القاهرة؟ أجاب “عبد الناصر” مأخوذاً: – ربما بعد غد إن شاء الله! فاستأنف الرجل: – يا سيادة الرئيس، بعد أن تعود إلى القاهرة، إذا استطعت مشاهدة “إسماعيل ياسين”، سلم لي عليه! فهز عبد الناصر رأسه موافقاً ثم انفجر هو ومضيفه بالضحك. وصفت “محمد البو عزيزي” من قبل بالرجل الذي استوعب أكثر من أي شخص آخر نظرية الأواني المستطرقة، وأصف الآن ذلك الرجل بأنه أول من استوعب شخصية “عبد الناصر” ووضعه في الزاوية التي تنبغي له، رسول لـ “إسماعيل ياسين”! لقد كان التهريج وظيفة “إس...

عن "داعش" ومجتمعاتها: اللعب خارج السوسيولوجيا

صورة
حازم الأمين آخر تحديث : الأحد 23 نوفمبر 2014   16:35 مكة المكرمة     ملخص تبحث هذه الورقة الخلفيات الاجتماعية للجهاديين الذين يلتحقون بصفوف داعش. وترى هذه الورقة أن "داعش" بهذا الخليط غير المتجانس الذي أسماه: "دولة"، تبدو تجربة مستحيلة واستثنائية، وجديدة كل الجدة على العلوم الإنسانية. ولهذا، فقد طرحت التجربة هذه تحديًا فريدًا على وسائل القياس والتقصي التي دأبت أنواع المعرفة على اعتمادها في اشتغالها على هذا النوع من الجماعات؛ فالبعد المشهدي مثلاً، وهو بُعد جوهري في أداء التنظيم وفي نشاطه وطبيعته، هو عامل لا يمكن استبعاده في السعي إلى تفسير تنظيم الدولة "داعش" ولفهم أشكال اشتغاله. وهو بعد متصل إلى حد كبير بمروحة الانهيارات الاجتماعية التي رفدت "التنظيم" وشكَّلت بِنيته. وتخلص الورقة التي تتضمن شهادات جمعها الكاتب من عائلات وشبَّان التحقوا بـ"داعش" إلى أن السعي لتفسير الالتحاق بـ"داعش" يجب عدم قصره على الوقائع الصلبة والمنسجمة، وهو أيضًا شيء من اللعب خارج السياسة وخارج السوسيولوجيا. وإذا كانت "ال...

The Tsar Meets the Sultan

صورة
By Berivan Orucoglu | December 4, 2014 Russian leader Vladimir Putin and Turkish President Tayyip Erdogan — perhaps the least popular Western leaders — met in Ankara on Dec. 1 for the Turkey-Russia High-Level Cooperation Meeting. The two outspoken, know-it-all presidents set aside their major differences on Syria, Ukraine, and Cyprus, and instead sought new ways to deepen the cooperation between Russia and Turkey. Naturally, Putin chose this moment to declare a gas war with Europe. At a joint press conference with Erdogan, the Russian president said that Moscow will stop pursuing plans to build its a gas pipeline to Europe, the controversial South Stream pipeline , and instead draw up plans for a new link to Turkey . On Monday, as Russia carved the headstone for the South Stream gas pipeline, Moscow and Ankara signed a memorandum of understanding to build a new hub. Putin blames the shift on resistance from the European Union. “Russian gas will reach other wor...

مترجم: هل ستمحو «داعش » حدود سايكس- بيكو بالدم؟

صورة
يتحدث الكاتب مايكل ويليامز عن حدود سايكس بيكو التي وضعت من قرن من الزمن، وتأثير داعش على تلك الحدود فيقول في لقاء تم منذ فترة قريبة إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قال: “إن النضال ضد الدولة الإسلامية آخر فرصة لتظل دولة العراق مستقلة وموحدة “. وجاء هذا التقييم الكئيب على أثر زيارته للعراق معبرًا عن ذلك بجملة”صالون الفرصة الأخيرة” أي آخر فرصة بعدها الموقف سيكون مختلفًا تمامًا، لوصف المأزق المتردي في العراق. ظهرت العراق مثلما ظهرت سوريا، كنتيجة لتداعيات الحرب العالمية الأولى وهزيمة الدولة العثمانية، بناء على الاتفاق الذي تم بين *السير مارك سايكس **وفرانسوا جورج بيكو والتي أدت إلى تقسيم أراضي الدولة التركية العثمانية السابقة، من قبل اثنين من القوى الأوروبية العظمى وقتها، وهما بريطانيا وفرنسا. بعد مرور تقريبًا قرن من هذا الاتفاق، فإنه يظهر في حالة يرثى لها، حيث إن كلا البلدين في حالة حرب منذ عدة سنوات – بل العراق منذ عقود– ويتنازعها تقسيم طائفي مخيف في وقت لا يظهر أي عمليات لإصلاح سهل أو متوقع. في هذا الصدد،علينا أن ننظر إلى أوروبا الشرقية بعد عام 1989. بعد انهيار جدار ...

سفاسف الأمور

صورة
بلال فضل 12 ديسمبر 2014 ـ لا يشبه الحزن المصري أحداً مثلما يشبه حسن الأسمر، عندما تستمع إليه يغني أغنية حزايني يفتتحها بموال غارق في الأسى لن تشعر بالضيق أبداً، لأنك تعلم أن هذا الحزن ليس سوى فاصل بين عبثين وبهجتين، وأنه بعد ثوانٍ ستكون هناك راقصة تهز أردافها على وقع كوبليه يقول ضمن ما يقوله: "كتر البكا طفّى الشمعة". ـ إذا كنت ممّن لا يعتقدون بضرورة عدم أخذ الحياة بجدية أكثر من اللازم، فأنت بالتأكيد لا تعرف أن جملة "لا جديد تحت الشمس" جاءت في أحد أسفار العهد القديم. ـ منذ أن طرح عمّنا صلاح عبد الصبور سؤاله الشهير "لا أدري كيف ترعرع في وادينا الطيب كل هذا القدر من السفلة والأوغاد"، وأنا أقرأ إجابات متعددة على السؤال لكني لم أقتنع بأحدها أبداً، ربما لأنني أصبحت أعتقد أننا بحاجة إلى أن نسأل "ومن قال أصلاً أن وادينا طيب؟ ومن قال أساساً أن هناك وادياً في العالم كله يمكن أن يتصف بالطيبة؟". أعتقد أن في هذين السؤالين تفسيراً لقدرة وادينا الذي كنا نظنه طيباً على إنجاب كل هذا القدر من السفلة والأوغاد. ـ كل الرجال الذين يقومون بتبادل صورة لبا...

Tensions Rising in South Asia

By: Bruce Riedel The suicide bomber who killed dozens near the Wagah crossing probably intended to blow himself up at the beating retreat ceremony, where he could have killed even more innocents. The attack is the latest indicator that the terrorist infrastructure in Pakistan is audacious and wants to create a crisis between the two nuclear-weapons states in South Asia. The Wagah crossing exemplifies both Indo-Pakistani competition — through the stylised ceremony at closing time — and cooperation — it is the only road crossing between the two countries. By striking at Wagah, a terror group would put New Delhi and Islamabad on a collision course. Prime Minister Narendra Modi would undoubtedly have called on Pakistan to crack down on terror infrastructure, including groups patronised by the Pakistan army, like the Lashkar-e-Taiba and the Jaish-e-Mohammad. So far, three groups have claimed credit for the attack; all have links to al-Qaeda. Fortunately, the Pakistan ...

حدّة التوترات في جنوب آسيا ترتفع

صورة
يصوّر معبر وقاه طبيعة المنافسة بين الهند وباكستان – من خلال الاحتفال المنمّق عند إغلاق البوابة – والتعاون بينهما – إذ أنه المعبر البري الوحيد بين البلديْن. وبضربها معبر وقاه، تضع الجماعة الإرهابية المنفّذة كلاً من نيودلهي وإسلام آباد في مسار تصادمي. لا شكّ في أنّ  رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعا باكستان إلى القضاء على البنية التحتية للإرهاب، بما في ذلك الجماعات التي يرعاها الجيش الباكستاني، على غرار جماعتي عسكر طيبة و جيش محمد. وقد قامت ثلاث مجموعات حتى الآن بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم، وهي كلّها على صلة بتنظيم القاعدة . كان الانتحاري الذي تسبّب بمقتل العشرات على مقربة من معبر وقاه الحدودي ينوي أن يفجّر نفسه في خلال احتفالات إغلاق بوابة المعبر، بحيث أنّه كان سيتمكّن من قتل المزيد من الأبرياء. هذا الهجوم هو أحدث المؤشرات على أنّ البنية التحتية للإرهاب في باكستان حذقة وتنوي التسبّب بأزمةٍ بين دولتيْن تمتلكان أسلحةً نووية في جنوب آسيا . لحسن الحظ، منعت الطوق الأمني الذي فرضته قوات "باكستان رينجرز" العسكرية في وقاه من وقوع كارثة أسوأ. وهذه هي ال...

التعاون الأميركي-العربي لمكافحة الإرهاب في منطقة يانعة للتطرّف

صورة
يعتبر تعاون الولايات المتحدة مع حلفائها العرب ضد الجماعات الإرهابية أمراً ضرورياً، وإشكالياً أيضا. فالعديد من الحكومات العربية تغذّي التطرّف نفسه الذي تدّعي محاربته، وتبحث عن غطاء من الولايات المتحدة لسياساتها القمعية المطردة. ولذا، فإن واشنطن بحاجة إلى استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب تضمن ألّا يستخدم حلفاؤها العرب المساعدات الأميركية لإدامة الإرهاب، وأن تدعم الأطراف الأقدر على مكافحة التطرّف في المجتمعات العربية. توصيات إلى الحكومة الأميركية  إطلاق مناقشات واسعة مع الشركاء على كل المستويات، عبر الوكالات المعنية، حول جذور التطرّف.  إذ ينبغي أن ينخرط كل جهاز من أجهزة الحكومة الأميركية التي تتعاطى مع الشركاء العرب، خاصة وكالات الدفاع والاستخبارات، في مناقشات متواصلة حول اتّباع مقاربة شاملة للأمن القومي تشمل التنمية البشرية والفرص الاقتصادية والحريات الفردية، باعتبارها أدوات جوهرية ضد التطرف.   الدفع لإلغاء أو إعادة النظر بقوانين مكافحة الإرهاب التي تستهدف المنشقّين السلميين والمجتمع المدني.  يتعيّن على الهيئات الحكومية الأميركية التي تتعاطى مع ال...